‏إظهار الرسائل ذات التسميات اسلاميات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اسلاميات. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 2 نوفمبر 2014

تحميل كتاب شرح أسماء الله الحسنى(من معارج القبول

اسم الكتاب

شرح أسماء الله الحسنى (من معارج القبول )
اسم المؤلف
الشيخ حافظ الحكمي
رابط التحميل

الأحد، 26 أكتوبر 2014

كتآب || الفيوض الربانية فى الرحلة النورانية معجزة الاسراء و المعراج |

الحمد لله نحمده ونشكره ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ..
.. ومن سيئات أعمالنا ..
.. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ..
.. و أشهد ان لا إله الا الله وحده لا شريك له ..
.. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ..
.. صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ..
.. ومن تبعهم بالإحسان الى يوم الدين ..
أما بعد:
 الشيخ/
محمد محمود صلاح ( أبو الدرداء) 
  حجم الملف

5.34 MB



تصنيف الكتاب
 مكتبة السيرة النبوية

رابط التحميل                   
 وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد 
وعلى آله وصحبه وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حفظ القلوب من الأذى ** فرجوعها بعد التنافر يصعب
إِن القلوب إذا تنافر ودها ** شبه الزجاجة كسْرُها لا يُشعبُ
============
  
قلب الإسلام

الخميس، 23 أكتوبر 2014

أدعية وأذكار دينية

التيجان السبعة

ﺗﺎﺝُ ﺍﻟﺬّﻛﺮ :

ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ
ﻟﻪ
ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻟﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻭ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ
ﺷﻲﺀ
ﻗﺪﻳﺮ.

ﺗﺎﺝُ ﺍﻟﺘّﺴﺒﻴﺢ :
ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺤﻤﺪﻩ ﻋﺪﺩ ﺧﻠﻘﻪ
ﻭﺭﺿﻰ

ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺯﻧﺔ ﻋﺮﺷﻪ ﻭ ﻣﺪﺍﺩ
ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ.

ﺗﺎﺝُ ﺍﻟﺪُّﻋﺎﺀ :

ﺭﺑﻨﺎ ﺁﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪُّﻧﻴﺎ ﺣﺴﻨﺔ ﻭ ﻓﻲ
ﺍﻵﺧﺮﺓ
ﺣﺴﻨﺔ ﻭ ﻗِﻨﺎ ﻋﺬﺍﺏَ ﺍﻟﻨّﺎﺭ.

ﺗﺎﺝُ ﺍﻹﺳﺘﻐﻔﺎﺭ :

ﺍﻟﻠﻬُﻢَّ ﺃﻧﺖ ﺭﺑّﻲ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﺖ،
ﺧﻠﻘﺘﻨﻲ
ﻭﺃﻧﺎ ﻋﺒﺪﻙ، ﻭ ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻬﺪﻙ ﻭ
ﻭﻋﺪﻙ ﻣﺎ
ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ، ﺃﻋﻮﺫ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺷﺮِّ ﻣﺎ
ﺻﻨﻌﺖ،
ﺃﺑﻮﺀ ﻟﻚ ﺑﻨﻌﻤﺘﻚ ﻋﻠﻲّ، ﻭ ﺃﺑﻮﺀ
ﺑﺬﻧﺒﻲ
ﻓﺎﻏﻔﺮ ﻟﻲ ﻓﺈﻧّﻪ ﻻ ﻳﻐﻔﺮ ﺍﻟﺬّﻧﻮﺏ
ﺇﻻ ﺃﻧﺖ.

ﺗﺎﺝُ ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻦ :

ﺑﺴﻢِ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻀﺮُّ ﻣﻊ ﺍﺳﻤﻪ
ﺷﻲﺀٌ
ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺴَّﻤﺎﺀ
ﻭﻫﻮ
ﺍﻟﺴّﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﻠﻴﻢ.

ﺗﺎﺝُ ﺗﻔﺮﻳﺞ ﺍﻟﻜﺮﺏ :

ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﺖ ﺳُﺒﺤﺎﻧﻚ ﺇﻧّﻲ ﻛﻨﺖُ
ﻣﻦ
ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ.

ﺗﺎﺝُ ﺭﺍﺣﺔ ﺍﻟﺒﺎﻝ :

ﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻠﻲّ
ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ.
ﺍﺟﻌﻠﻮﻫﺎ ﺗﻴﺠﺎﻥ ﺗﺰﻳِّﻦُ ﺭﺅﻭﺳَﻜُﻢ

ﺗﺮﻃِّﺐُ ﺃﻟﺴﻨﺘﻜﻢ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ
ﺍﻟﺮﻭﻋﺔِ
ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ...

الثلاثاء، 7 أكتوبر 2014

برنامج تحقيق الإخلاص لله تعالى

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
أعظم الأصول المهمة في دين الإسلام هو تحقيق الإخلاص لله تعالى في كل العبادات، والابتعاد والحذر عن كل ما يضاد الإخلاص وينافيه، كالرياء والسمعة والعجب ونحو ذلك. ورحم الله احد العلماء إذ يقول: "وددت أنه لو كان من الفقهاء من ليس له شغل إلا أن يعلم الناس مقاصدهم في أعمالهم، ويقعد للتدريس في أعمال النيات ليس إلّا، فانه ما أُتىَ على كثير من الناس إلا من تضيع ذلك". أ.هـ
 




 

الأحد، 5 أكتوبر 2014

حمل هذا الكتاب عن فرص كسب الثواب و175 فرصة لدخول الجنة


بســـــــــم الــاـــه الرحمن الرحــــــــيم

أقدم لكم كتاب رائع عن
فرص كسب الثــواب واكثر من 175 سبب لدخول الجنة

ويسرنا ان نبشر ان هذا الكتاب بفضل من الله نال انتشاراً طيبات في كثير من الاقطار العربية 
فللة الحمد والمنة


يتناول هذا الكتاب وصف الجنة وما فيها من نعيم واكثر من 175 سبب لدخول الجنة كذلك فضل التوبة والاستغفار وغيرها

عسي الله ان ينفعنا بها جميعا

اعمل اخي الكريم على نشره رجاء الثواب من عند الله تبارك وتعالي

للتحميل الكتاب من هنا:

أسس بناء الأسرة المسلمة

يهتم الإسلام بالأسرة اهتماماً بالغاً، إذ أنها اللبنة الأولى في بناء المجتمع الصالح والدولة الإسلامية، ومن ثم فقد اعتنى منذ اللحظات الأولى بالتفكير في تكوين الأسرة، واستمر اهتمامه بها ليتوافر للبيت المسلم الاستقرار التام و السعادة الحقيقية، وحينئذ يكون بحق محضناً سليماً لتربية جيل مسلم يعمل لإعلاء راية الإسلام، ونشر نور الله في الآفاق، و ذلك وفقاً للأسس التالية:
أ- حسن الاختيار:
إن المسلم- ذكراً كان أو أنثى- حينما يفكر في تكوين أسرة وإنشاء بيت سيبحث في شريكه أو شريكته عن الدين و الخلق أولاً وقبل كل شيء، ذلك أن الزواج ليس مجرد قضاء وطر أو إشباع شهوة، بل إنه فطرة إنسانية و ضرورة اجتماعية لها منزلة سامية، ومن هنا يحرص صاحب العقيدة الإسلامية على التدقيق التام في مسألة انتقاء الزوج أو الزوجة امتثالاً للتوجيهات النبوية في هذا الشأن، ففي جانب اختيار الزوجة الصالحة بيَّن النبي صلى الله عليه و سلم أن الناس متفاوتون في نظرتهم إلى المواصفات المطلوب توافرها في الزوجة، فمنهم من تكون نظرته إلى المال فقط، ومنهم يتجه صوب الحسب المجرد، ومنهم يشترط توافر الجمال الشكلي، وفئة رابعة هي الرابحة، لأنها تبحث عن الأصل الجامع لكل خير وهو الدين، والذي إذا وجده الإنسان فقد وجد كل شيء، وفي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع: لمالها،ولحسبها، وجمالها، ولدينها, فاظفر بذات الدين تربت يداك" (متفق عليه).
وليس معنى ذلك أن الإسلام لا يأبه باعتبارات المال والحسب والجمال ولا يقيم لها وزناً، فلاشك أنها مرغوبة ومحبوبة، وتساهم في تحقيق الهدف الأسمى من الزواج المتمثل في تكوين بيت مؤمن مستقر سعيد،و لكن الإسلام يحذر من النظر إلى المال وحده دون التفات إلى الدين والخلق، أو إلى مجرد الحسب دون مراعاة للالتزام بالإسلام، أو إلى جمالٍ فقط دونما اهتمام بجانب التقوى، ذلك أن الجمال المجرد عن الدين و الخلق قد يكون سبباً في الهلاك، و أن المال المجرد عن الدين والخلق قد يدفع إلى الطغيان، فيكون الزوج سائراً في طريق التعاسة والشقاء وهو يظن أنه في درب السعادة والهناء، وهذا ما يشير إليه الحديث النبوي: "لا تَزوجوّا النساء لحسنهن, فعسى حسنهن أن يرديهن، ولا تَزوجوهنَّ لأموالهن فعسى أموالهن أن تطغيهن، ولكن تزوجوهن على الدين، ولأمة سوداء ذات دين أفضل" (رواه ابن ماجه). فمن تسمك بالمال أو الحسب أو الجاه.. بعيداً عن الدين و الخلق فإنه يعامل بنقيض قصده، فيأتيه الفقر من حيث كان يطلب الغنى، ويأتيه الذل من حيث كان يأمل الجاه، وفي الجانب المقابل, يوجه الإسلام نظر ولي الفتاة المسلمة ويشدُّه إلى انتقاء الزوج الصالح التقي صاحب الدين و الخلق, يقول الله عزوجل: {وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (النور: 32). ويقول المصطفى صلى الله على عليه وسلم: "إذا أتاكم من ترضون دينه و خلقه فزوِّجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض" (رواه الترمذي وبن ماجه).
وبهذا الاختيار القائم على الدين والخلق- من جانب الزوج والزوجة- يستقيم عود البيت وتثبت قوائمه، ويصبح على أتم الاستعداد لمواجهة المشاكل الداخلية و الخارجية.
ب- أداء الحقوق الزوجية:
تكفلت توجيهات ديننا الحنيف بوضع الأسس السليمة لتحقيق السعادة والاستقرار للأسرة المسلمة، فقد أمر الأزواج بحسن معاملة زوجاتهم وفي هذا يقول المولى عزوجل: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} (النساء: 19), ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "فاتقوا الله في النساء، فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئًا، وإن لهن عليكم ولكم عليهن حقاً".(رواه أحمد وبن ماجه). بل جعل الإسلام حسن معاملة الزوج أهله من أمارات مروءته وخيريته، وفي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي" (رواه ابن ماجه).
وكذلك أمر الإسلام الزوجات بحسن عشرة أزواجهنّ، وجعل أداء المرأة حق ربها متوقفاً على أداء حق زوجها، يقول معلم البشرية صلوات الله عليه وسلامه: "لو كنت آمراً أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدّي حق زوجها، ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه". (رواه ابن ماجه).
ولاشك أن كلاً من الزوجين إذا التزم بهذه التوجيهات الحكيمة يتحقق للأسرة المسلمة الاستقرار والأمن و الطمأنينة فتصبح مهيأة لتربية الأجيال المؤمنة الصالحة.
ج- تربية الأولاد:
يؤكد الإسلام على حسن تربية الأولاد و تنشئتهم نشأةً إسلامية صحيحة، فقد قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ..} (التحريم: 6). والرسول صلى الله عليه وسلم جعل كلاً من الرجل والمرأة مسئولا عن أمانة بيته حيث يقول: "والرجل راع في أهله ومسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها". (أخرجه البخاري).
وتبدأ مسؤولية كلاً من الرجل والمرأة تجاه أولادهما منذ اللحظة الأولى التي يتجه فيها تفكريهما إلى إنشاء بيت وتكوين أسرة، إذ أن عليهما أن يحسنا انتقاء واختيار من سيكون أباً أو أماً لأطفالهما. ثم بعد أن يأتي المولود إلى هذه الدنيا، يأمر المصطفى صلى الله عليه وسلم أن تكون كلمة التوحيد أول ما يقرع سمع الوليد، كما أنّ من سنته التأذين في أذن المولود اليمنى والإقامة في اليسرى, أضف إلى ذلك مظاهر البشر والسرور المتمثلة في العقيقة، واختيار اسم جميل له.
وهكذا أولى الإسلام جانب التربية والتأديب عناية خاصة، وأوجب على الوالدين تعليم الأولاد وحسن تأديبهم، فعلى كل أبٍ وأمٍ أن يَـبُثَّـا في نفوس أولادهما عقيدة التوحيد ويغرسا في أذهانهم مبادئ الإسلام السمحة منذ نعومة أظفارهم، وعليهما أن يحرصا على تعويدهم أداء العبادات، يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: "مروا أولا دكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرّقوا بينهم في المضاجع". (أخرجه أبو داود).
وقد كان سلف هذه الأمة يحرصون على تعويد أطفالهم حب دين الله, ويغرسون في نفوسهم معاني التضحية والفداء من خلال تعليمهم سيرة النبي صلى لله عليه وسلم وقصص الأنبياء عليهم الصلاة والسلام بما فيها من مواقف عظيمة وتضحيات جسيمة لها أثرها القوي في تنشئة الطفل المسلم وتكوين شخصيته، وكما يجب أن يتأكد الوالدان من حضور أطفالهما مجالس العلم والخير لينهلوا من معينها ويتربوا على الفضيلة والكرم. وبهذا يشب الأطفال على الشجاعة والجرأة في قول الحق, لا يخافون في الله لومة لائم, ويثبتون في مواطن الثبات، ويقومون ببطولات نادرة يعجز عنها الكبار.
فالأولاد غرس الآباء، وثمرات أفئدتهم، فإن كان الوالد حريصا على رعاية غرسه وتعاهده، وحمايته من الآفات التي قد تفسده أو تهلكه، فإنه يكون غرسا صالحا، مثمرا نافعا بإذن الله، وإن أهمله وتركه، ولم يعطه حقه من الرعاية والعناية، فإن مصيره في الغالب هو الهلاك والبوار، فيشقى بنفسه, ويشقى والديه ومجتمعه من حوله.
فهل يلتزم كل منّا بهذه المبادئ والأسس المتينة في بناء أسرته حتى تنهض أمة الإسلام من جديد وتستعيد مكانتها ودورها الريادي على المستوى العالمي؟
يمكنك ان تشاهدة هذا الفديو أيضا:

الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

(الحب في الله ) في أحاديثه صلى الله عليه وسلم

(الحب في الله ) في أحاديثه صلى الله عليه وسلم
د/ خالد سعد النجار

* ( أوثق عرى الإيمان : الموالاة في الله والمعاداة في الله , والحب في الله والبغض في الله عز وجل )  ( صحيح الجامع 2539)
والمراد بالحب في الله أي لأجله وبسببه , لا لغرض آخر كميل أو إحسان , ففي بمعنى اللام المعبر به في رواية أخرى . لكن [في] هنا أبلغ , أي الحب في جهته ووجهه كقوله تعالى { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا } العنكبوت69 أي في حقنا ومن أجلنا ولوجهنا خالصاً
* ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما , وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله , وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يلقى في النار )  رواه البخاري 6941
قال القاضي : المحبة ميل النفس إلى الشيء لكمال فيه , والعبد إذا علم أن الكمال الحقيقي ليس إلا لله وأن كل ما يراه كمالاً في نفسه أو غيره فهو من الله وإلى الله وبالله لم يكن حبه إلا لله وفي الله , وذلك يقتضي إرادة طاعته , فلذا فسرت المحبة بإرادة الطاعة واستلزمت إتباع رسوله صلى الله عليه وسلم
* ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ...... ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ....... )  رواه البخاري1423 ومسلم
وما دين الإسلام إلا الحب في الله والبغض في الله , لأن القلب لا بد له من التعلق بمحبوب , ومن لم يكن اللّه وحده له محبوبه ومعبوده فلا بد أن يتعبد قلبه لغيره , وذلك هو الشرك المبين , فمن ثم كان الحب في اللّه هو الدين ، ألا ترى أن امرأة العزيز لما كانت مشركة كان منها ما كان مع كونها ذات زوج , ويوسف لما أخلص الحب في اللّه وللّه نجا من ذلك مع كونه شاباً عزباً مملوكاً قال اللّه تعالى { قل إن كنتم تحبون اللّه فاتبعوني يحببكم اللّه } آل عمران 31
* ( من أحب أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله )  ( حسن ) صحيح الجامع 5958
قال في الكشاف : الحب في الله والبغض في الله باب عظيم , وأصل من أصول الإيمان , ومن لازم الحب في الله حب أنبيائه وأصفيائه , ومن شرط محبتهم اقتفاء آثارهم وطاعة أمرهم
* ( من سره أن يجد حلاوة الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله ) رواه أحمد ( حسن ) صحيح الجامع 6288
فمن أفضل الأعمال أن يحب الرجل الرجل للإيمان والعرفان لا لحظ نفساني كإحسان , وأن يكرهه للكفر والعصيان لا لإيذائه له , والحاصل أن لا يكون معاملته مع الخلق إلا للّه , ومن البغض في اللّه بغض النفس الأمارة بالسوء وأعداء الدين , وبغضهما مخالفة أمرهما والمجاهدة مع النفس بحبسها في طاعة اللّه بما أمر ونهى , ومع أعدائه تعالى بالمصابرة معهم والمرابطة
* ( من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان )  رواه أبو داود (صحيح الجامع 5965)

أي أحب لأجله تعالى ولوجهه عز وجل مخلصاً , لا لميل قلبه وهوى نفسه , وأبغض لله لا لإيذاء من أبغضه له بل لكفره أو عصيانه , قال ابن معاذ : وعلامة الحب في الله أن لا يزيد بالبر ولا ينقص بالجفاء
* ( زار رجل أخا له في قرية , فأرصد الله له ملكا على مدرجته , فقال : أين تريد ؟ قال : أخا لي في هذه القرية , فقال : هل له عليك من نعمة تربها ؟ قال : لا إلا أني أحبه في الله , قال : فإني رسول الله إليك أن الله أحبك كما أحببته )   رواه مسلم 2576
عن ابن عمر قال : فإنك لا تنال الولاية إلا بذلك ولا تجد طعم الإيمان حتى تكون كذلك
* (إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه ، فإنه أبقى في الألفة ، وأثبت في المودة )  (حسن ) صحيح الجامع280
أي أحبه في الله لا لغيره من إحسان أو غيره , (فليعلمه ) لأنه أبقى للألفة وأثبت للمودة وبه يتزايد الحب ويتضاعف وتجتمع الكلمة وينتظم الشمل بين المسلمين وتزول المفاسد والضغائن وهذا من محاسن الشريعة ، وجاء في حديث أن المقول له يقول له : أحبك الذي أحببتني من أجله
* ( إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله ) رواه أحمد (صحيح الجامع 281)
لأنه إذا أخبره به فقد استمال قلبه واجتلب وده , فإنه إذا علم أنه يحبه قبل نصحه , ولم يرد عليه قوله في عيب فيه أخبره به ليتركه فتحصل البركة
* ( إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه , فإنه يجد له مثل الذي عنده )  السلسلة الصحيحة للألباني 1/ 947
* ( من أحب الأنصار أحبه الله ومن أبغض الأنصار أبغضه الله ) صحيح الجامع 5953
* ( لا يحب الأنصار إلا مؤمن , ولا يبغضهم إلا منافق , من أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله )  رواه الترمذي (صحيح الجامع 7629)
* ( والذي نفسي بيده لا يحب الأنصار رجل حتى يلقى الله , إلا لقي الله وهو يحبه , ولا يبغض الأنصار رجل حتى يلقى الله إلا لقي الله وهو يبغضه )
رواه أحمد ( حسن ) صحيح الجامع 1979


د/ خالد سعد النجار
alnaggar66@hotmail.com
alnaggar66@yahoo.com

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | 100 Web Hosting ta3rib : Abed