الخميس، 30 أكتوبر 2014

صندوق المقاصة

دائما في إطار التواصل مع المواطنين، وردنا السؤال التالي :

بخصوص البنزين المدعم بالأقاليم الجنوبية وانتشار محلات بيع الكازوال عشوائيا بالأحياء الشعبية السكينة ،وامـام أعين السلطات.
اليس للأمر إنعكاساست اقتصادية على البلاد، واستقواء جهات متنفدة(منتخبين) ببيع هذه المواد.

الجواب :

من المعلوم أن جميع عمليات التهريب بشتى أنواعها سواء منها تلك التي تخص المواد البترولية أو تلك التي تخص المواد الغذائية من شأنها الإخلال بالتطلعات الاقتصادية لجميع البلدان كيف ما كان مستوى تقدمها الاقتصادي. كما أن البيع العشوائي يدخل في خانة المنافسة الغير الشريفة ويعمق من توطن القطاع الغير المهيكل، ولا يخضع لمراقبة حول المنتوج، ويقلص من النفقات الضريبة، وبالتالي من مداخيل الدولة، التي بدونها لا يمكن النهوض بقطاعات حيوية وأساسية كقطاع الصحة والتعليم.
وإذا كان للدولة دور في تحسيس المواطنين بخطورة اقتناء المواد المهربة، ومحاربة القطاعات الغير المهيكلة وتشجيعها على الانضمام إلى القطاع المهيكل. فإن للمواطن كذلك مسؤولية في تنامي هذا الوضع وذلك عبر لجوئه إلى اقتناء هذه المواد.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | 100 Web Hosting ta3rib : Abed